الفأر الطماع
كان فيه فأر شاهد فلاح عنده منزل ومخزن لوضع القمح فقال
الفأر أنا أحب هذا المنزل وهذا المخزن ولكن هناك قطة في
المخزن تحرسه ، لكن الفأر يحب القمح فكر وجاء إلى المنزل
الذي بناه الفلاح وقام بعمل سرداب تحت المخزن وجلس الفأر
تحت السقف يفكر كيف يصل للقمح من غير ما يقع في يد القطة
فوقع على أنفه حبة قمح ٍ ففرح الفأر وقال الأرض فيها شق إن
قمح المخزن يقع من الشق حبة حبة ومر يوم وقال بدلاً من حبة
حبة كل يوم نجعلها اثنين كل يوم فقرض الفأر خشب سقف
المخزن وخرج من الفتحة حبتين حبتين.
وثالث يوم فكر الفأر وقال بدل من اثنين نجعلهم ثلاثة والفأر
قرض الخشب ونزل ثلاثة فقال الفأر لماذا لا نجعلهم خمسة
وسبعة وتسعة والفأر يقرض والفتحة تكبر ثم جلس الفأر
ليستريح وأغمض عينيه ثم فتحها فوجد أمامه القطة التي نزلت
من الفتحة الكبيرة التي صنعها إن الفأر كان يريد شوال قمح
فنزلت له قطة الطمع نساه وجعله لا يفكر كان يريد الهرب من
القطة فلم يستطع وقال الفأر للقطة قبل أن تأخذه أقول لك ثلاث
كلمات :الله يجازي الطماع …الله يجازي الطماع.
قرض الخشب ونزل ثلاثة فقال الفأر لماذا لا نجعلهم خمسة
وسبعة وتسعة والفأر يقرض والفتحة تكبر ثم جلس الفأر
ليستريح وأغمض عينيه ثم فتحها فوجد أمامه القطة التي نزلت
من الفتحة الكبيرة التي صنعها إن الفأر كان يريد شوال قمح
فنزلت له قطة الطمع نساه وجعله لا يفكر كان يريد الهرب من
القطة فلم يستطع وقال الفأر للقطة قبل أن تأخذه أقول لك ثلاث
كلمات :الله يجازي الطماع …الله يجازي الطماع.
عدنان صديق الحيوان ..
في يوم من الأيام خرج عدنان ليتمشى في الغابة
القريبة من منزله، وبينما هو يتمشى وجد قطة
صغيرة تسير فقال لها: هي أنت..ما اسمك؟
قالت القطة: ألا تعرفني؟ أنا قطة.قال عدنان: آه عرفتك..أنت قطة، وتقولين
كوكو..كوكو(صوت ديك).قالت القطة: لا يا عزيزي، هذا صوت ديك، أنا
أقول: ميو..ميو(صوت قطة).قالت القطة: وأنت ما اسمك؟قال: اسمي عدنان صديق الحيوان.اتفق الاثنان على أن يصبحا أصدقاء، ويبحثا عن
مزيد من الأصدقاء في الغابة.سار الاثنان مع بعضهما وفجأة لمحا كلبا، فقالت
القطة: انظر يا عدنان إنه كلب.نادى عدنان الكلب قائلا: يا كلب يا كلب توقف.توقف الكلب وجاء إلى عدنان وقال له: ماذا تريد؟قال عدنان: أريد أن أتعرف عليك وأصبح صديقا
لك.قال الكلب: أنا اسمي كلب، وأحب أكل اللحوم
والعظام، وأنا صديق الإنسان الوفي، ولكن حتى
الآن لم أشاهد أي إنسان، هل رأيت إنسانا من
قبل؟قال عدنان:رأيت إنسانا! أنا إنسان ألا تعرفني؟قال الكلب بفرح: أنت إنسان! أخيرا رأيت إنسانا
في الغابة. أريد أن أكون صديقا لك.رد عدنان: وأنا أيضا يا صديقي، ولكن أخبرني
أولا: ماهو صوت الكلب؟أجاب الكلب: هو هو هو!سارت المجموعة تتحدث وتتمشى في الغابة،
وتتعرف على الحيوانات التي تصادفها في
الطريق..أسد..قرد..حصان..حمار..فيل..نمر..ثعلب..ذئب. .وهكذا إلى نهاية القصة.
السمكات الثلاث
في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات
صغيرات أطلتإحداهن من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً
رأتها الطيور المحلقة فوق الماء.. فاختطفها واحد منها!!
صغيرات أطلتإحداهن من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً
رأتها الطيور المحلقة فوق الماء.. فاختطفها واحد منها!!
والتقمها..وتغذى بها!! لم يبق مع الأم إلا سمكتان !
قالت إحداهما : أين نذهب يا أختي؟
قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة...
علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع!
وغاصت السمكتان إلى قاع البحيرة ...
وفي الطريق إلى القاع ...
وجدتا أسراباً من السمك الكبير ..المفترس!
أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السمكتين الصغيرتين
فالتهمتها وابتلعتها وفرت السمكة الباقية.
إن الخطر يهددها في أعلى البحيرة وفي أسفلها!
في أعلاها تلتهمها الطيور المحلقة ....
وفي أسفلها يأكل السمك الكبير السمك الصغير!
فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء !!
فيه ولدت! وبه نشأت !!
أسرعت إلى أمها خائفة مذعورةوقالت لها:
ماذا أفعل ياأمي ؟إذا صعدت اختطفني الطير!
وإذا غصت ابتلعني السمك الكبير !
قالت الأم : ياابنتي إذا أردت نصيحتي ... " فخير الأمور الوسط"